وزارة التهذيب: “خطأ مطبعي” وراء تعيين معلم رئيسا لمصلحة
تانيد ميديا : قالت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إن ما حصل من تعيين المعلم باب اباه رئيسا لمصلحة البرامج والمستجدات بقطب الغرب التابع للمفتشية العامة للتهذيب كان نتيجة خطأ مطبعي تم تصحيحه.
وأضافت الوزارة في توضيح وصل وكالة الأخبار المستقلة أن الأستاذ الحسن محمد يحيى والذي عين رئيسا لهذه المصلحة بموجب مذكرة موقعة من الأمينة العامة وكالة هو رئيس هذه المصلحة، وقد تسلم عمله، أما المعلم باب فهو رئيس قسم البرامج بالمصلحة.
وقالت الوزارة إن الموضوع لا يتعلق بإصدار مذكرة بعد أخرى، ولا تعيين فوق تعيين، ولا بنية لتجاوز التراتبية المطلوبة في مثل هذا الباب، وإنما هو خطأ لم يُنتبه إليه عند الطباعة، والتباس بين رئاسة المصلحة ورئاسة القسم.
وأشارت الوزارة في التوضيح الذي وقعه باسمها منسق القطب الجهوي الغربي الحاج مصطفى ابيه إلى أن ذلك تم بالتشاور مع هذا المنسق، وبالتنسيق مع المفتش العام للتهذيب الناجي السعيد.
وتحدثت الوزارة في توضيحها عن حرص الوزير منذ توليه حقيبة التهذيب، على إرساء مبدأ الشفافية في التسيير، معتبرة أنه يكفي التدليل على ذلك، من بين نماذج أخرى، دعمه للمسؤولين عن التعليم في ولاية الترارزه في التحويلات الأخيرة لمديري التعليم الثانوي التي حركت الراكد، وصححت وضعيات تسييرية ظلت مختلة على مدى أكثر من عقد من الزمن، وتلاقت فيها إرادة القطب الجهوي والإدارة الجهوية.
ورأت الوزارة أن هذه التحويلات أثمرت – حتى الآن – انسيابية في العمل، وضخا لدماء جديدة، وأنصفت كثيرين، بشهادة الجميع.
وكانت وكالة الأخبار المستقلة قد نشرت اليوم مذكرتين أولاهما وقعتها الأمينة للوزارة وكالة فاطمة صمب علي تقضي بتعيين الأستاذ الحسن محمد يحيى رئيسا لمصلحة البرامج والمستجدات بقطب الغرب التابع للمفتشية العامة للتهذيب، والثانية وقعها الوزير المختار ولد داهي بعد أسبوع من المذكرة الأولى وتم بموجبها تعيين المعلم باب ولد اباه في المنصب ذاته.